دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الأمن : القبض على 10 تجار مخدرات في العاصمة واربد والعقبةالأمن العام: تنسيق عالِ لتوفير بيئة آمنة للمواطنين وتمكينهم من أداء العبادات والتنزه خلال العيدمراكز الإصلاح تفتح أبوابها للزيارات طيلة أيام العيد ونهج إنساني لاستقبال ذوي النزلاءرقم سلبي للفيصلي .. !!إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى بحلول العيدموظفة حكومية اختلست مليون وهربت .. !! تفاصيل جديدةمن هو !!ملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!اخر تفاصيل قضية اللحوم الفاسدة .. !!4 متهمين وملايين .. ما قصة جلسة لإحدى النقابات .. !!اختلاس في أحد البنوك المهمة في الأردن .. !!الفاخوري لـ الملاعب بعد فوز الأخضر: "اللقب بالملعب لآخر مباراة بالدوري" .. فيديوخوري لـ"رم": أُحاول مساعدة الفقراء في رمضان وللمواطنين: بدنا نتحمل بعض .. !ولي العهد يهنئ عبر انستغرام بحلول عيد الفطر السعيدالدباس يكتب : نسبة النساء والمسيحيين في الحكومة الأردنية أعلى منهما في السورية .. !جثامين مسعفي "الهلال الأحمر" في غزة كانت مقيدة ودفنت بحفرة عميقةرسالة عاجلة من ماكرون لنتنياهو بشأن غزةجرائم هزت الشارع الأردني في رمضان .. !!الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع رئيس الوزراء الباكستاني بحلول عيد الفطرالأزايدة لـ"رم": سُجنت مرتين في رمضان .. و التسور والروابدة من الركائز الاردنية - فيديو
التاريخ : 2025-02-19

المساعدة يكتب : إلى أبي، "خلف " في الذكرى العاشرة لرحيله

الراي نيوز - 

كتب الوزير الاسبق الدكتور احمد مساعده في الذكرى العاشرة لرحيل والده :

عشر سنوات مضت يا أبي، وما زلتُ أبحث عنك في تفاصيل حياتي، في ملامحي التي أرى فيها بعضًا منك، في صوتي حين أتحدث بما كنت تؤمن به، في مواقفي حين أقف على ذات المبادئ التي غرستها فيّ. عشر سنوات، وما زالت يد الفقد تمسك بروحي، وما زال صوتك يأتيني في هدوء الليل، كأنك هنا، كما كنت دومًا، تسندني حين يميل كل شيء من حولي.

كيف لي أن أختصر رجلاً مثلك في كلمات؟ كنتَ أكثر من أب، كنتَ وطنًا، كنتَ جدارًا يستند إليه المظلوم، وميزانًا لا يميل، ورجلًا لا يعرف إلا طريق الحق، وإن كان وعرًا. كنت المحامي الذي لا يخشى في العدل لومة لائم، كنت القاضي الذي لم يجلس يومًا على منصة القضاء، لكن كلمته كانت حكمًا، وموقفه كان فصلاً بين الحق والباطل.

أما عروبتك، فقد كانت دمًا يجري في عروقك، لم تكن شعارًا تردده، بل كانت عقيدة تعيش بها ولها. كنت ترى فلسطين في كل قضية تبنيتها، في كل كلمة ألقيتها، في كل موقف وقفته، كنتَ تحلم بوطن عربي مُوَحَد تحكمه المبادئ، وكنتَ على يقين أن فلسطين لن تبقى أسيرة الاحتلال إلى الأبد، لأنها ببساطة الحق، والحق لا يموت او يتقادم. ولو كنت بيننا اليوم، ورأيتَ ما يجري في غزة، لرأيتُ في عيونك تلك النظرة الصارمة التي عرفتها جيدًا، نظرة الرجل الذي لم يهادن الظلم، ولم يَنْحَنِ للقهر.

أبي، لم يكن رحيلك مجرد خسارة لشخص، بل كان غيابًا لزمن جميل، لرجال من طينتك، لحقبة من الصدق والصلابة والشرف. لكنك لم ترحل تمامًا، لأنك تركت لنا إرثًا من القيم لا ينهار، وتركت لي اسمك الذي أحمله بكل فخر، ومسؤولية أن أكمل الطريق الذي مشيته بثبات حافظاً لعهد الحق والعروبة والمبدأ.

رحمك الله يا أبي، وأكرم مثواك، وأسكنك فسيح جناته، وجزاك عن كل ما قدمت خير الجزاء.

 

 

 


عدد المشاهدات : ( 3974 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .